جامعة النجاح الوطنية أجيال من التحدي
بقلم: الأستاذ سامر عقروق
تستمر جامعة النجاح الوطنية على نهج البناء والتقدم، وإحداث التغيير
الايجابي الفعلي في المجتمع الفلسطيني، وتقدم كل ما من شأنه رفع مكانة هذا
المجتمع والمساهمة الفعالة في تطوره وتطويره، وهذا النبراس الذي أضاء
مسيرة هذه المؤسسة أول ما بدء مع خطواتها الأولى في العام 1918، حيث كانت
الصعوبات تحيط بإنشاء وتأسيس مدرسة النجاح النابلسية، ووضع الانتداب
البريطاني الكثير من المعيقات في طريق إنشائها، وعلى الرغم من ذلك، فان
هذه المؤسسة الرائدة في حينه، والرائدة في أيامنا هذه مع كافة المستجدات
والمعطيات كانت وما زالت هي النبراس.
وكانت
القفزة النوعية في مسيرة هذه المؤسسة عندما أعادت إشعال شموع بدل الشمعة
الواحدة، وكان ذلك في العام 1977، حيث ولدت من رحم المعاناة والصعوبات
المؤسسة الفلسطينية التي كانت، وما زالت عنوانا للتحدي والصمود والاستمرار
والتطور، عنوانا للبناء والعمل الفعال والفاعل، هذه المؤسسة التي أصبحت
فيما بعد هذا التاريخ تشكل الرافعة الأساسية للعمل والنضال الفلسطيني، ليس
على صعيد واحد، بل في مختلف الأصعدة السياسية، والاقتصادية، والاجتماعية،
والاهم من ذلك الاستثمار الطويل الأمد بالمستقبل الفلسطيني من خلال ضم
الآلاف الطلبة للدراسة فيها، وتخريج الآلاف أخرى للمساهمة في دعم صمود
بقاء إنساننا الفلسطيني على الأرض من خلال توفير أماكن للدراسة لآلاف
الطلبة، وفتح أفاق عمل لعدد أخر.
وكان
للجامعة، وما زال، دور كبير في تحدي الغربة والاغتراب من خلال جذب المئات
من العلماء والكفاءات الفلسطينية من الشتات، ونجحت النجاح في هذا التحدي،
فاليوم في جنبات النجاح مئات من العلماء الشباب ذوي الإنتاج العلمي
الأبرز، ليس على الصعيد المحلي فقط، ولكن على الصعيد العربي والعالمي،
فالإنتاج العلمي والفكري، والإبداعي لهذه المجموعة وضع الجامعة في ظل تحدي
اكبر وهو ، الاستمرار في التقدم والعمل الجاد والالتزام بالمعايير العلمية
المتطورة وتحدي استخدام التقنيات الحديثة لنقل هذا الإنتاج وإتاحة
استخدامه أمام العدد الأكبر من الطلبة والباحثين، ونجحت النجاح مرة أخرى
في هذا التحدي.
لقراءتها كاملة...
http://www.najah.edu/index.php?news_id=6123&page=3171&l=ar
بقلم: الأستاذ سامر عقروق
تستمر جامعة النجاح الوطنية على نهج البناء والتقدم، وإحداث التغيير
الايجابي الفعلي في المجتمع الفلسطيني، وتقدم كل ما من شأنه رفع مكانة هذا
المجتمع والمساهمة الفعالة في تطوره وتطويره، وهذا النبراس الذي أضاء
مسيرة هذه المؤسسة أول ما بدء مع خطواتها الأولى في العام 1918، حيث كانت
الصعوبات تحيط بإنشاء وتأسيس مدرسة النجاح النابلسية، ووضع الانتداب
البريطاني الكثير من المعيقات في طريق إنشائها، وعلى الرغم من ذلك، فان
هذه المؤسسة الرائدة في حينه، والرائدة في أيامنا هذه مع كافة المستجدات
والمعطيات كانت وما زالت هي النبراس.
وكانت
القفزة النوعية في مسيرة هذه المؤسسة عندما أعادت إشعال شموع بدل الشمعة
الواحدة، وكان ذلك في العام 1977، حيث ولدت من رحم المعاناة والصعوبات
المؤسسة الفلسطينية التي كانت، وما زالت عنوانا للتحدي والصمود والاستمرار
والتطور، عنوانا للبناء والعمل الفعال والفاعل، هذه المؤسسة التي أصبحت
فيما بعد هذا التاريخ تشكل الرافعة الأساسية للعمل والنضال الفلسطيني، ليس
على صعيد واحد، بل في مختلف الأصعدة السياسية، والاقتصادية، والاجتماعية،
والاهم من ذلك الاستثمار الطويل الأمد بالمستقبل الفلسطيني من خلال ضم
الآلاف الطلبة للدراسة فيها، وتخريج الآلاف أخرى للمساهمة في دعم صمود
بقاء إنساننا الفلسطيني على الأرض من خلال توفير أماكن للدراسة لآلاف
الطلبة، وفتح أفاق عمل لعدد أخر.
وكان
للجامعة، وما زال، دور كبير في تحدي الغربة والاغتراب من خلال جذب المئات
من العلماء والكفاءات الفلسطينية من الشتات، ونجحت النجاح في هذا التحدي،
فاليوم في جنبات النجاح مئات من العلماء الشباب ذوي الإنتاج العلمي
الأبرز، ليس على الصعيد المحلي فقط، ولكن على الصعيد العربي والعالمي،
فالإنتاج العلمي والفكري، والإبداعي لهذه المجموعة وضع الجامعة في ظل تحدي
اكبر وهو ، الاستمرار في التقدم والعمل الجاد والالتزام بالمعايير العلمية
المتطورة وتحدي استخدام التقنيات الحديثة لنقل هذا الإنتاج وإتاحة
استخدامه أمام العدد الأكبر من الطلبة والباحثين، ونجحت النجاح مرة أخرى
في هذا التحدي.
لقراءتها كاملة...
http://www.najah.edu/index.php?news_id=6123&page=3171&l=ar