الخطأ الطبي مفهومه وآثاره في الشريعة
الملخص
تهدف هذه الرسالة إلى توضيح معنى الأخطاء الطبية وبيان أنواعها وطرق
الوقاية منها ومتى يتحمل الطبيب المسؤولية عن خطئه وما هي الأصول
والمعايير التي استند عليها الفقهاء في تحديد مسؤولية الطبيب عن أي ضرر
يقع للمريض نتيجة علاجه.
وقد انبنى البحث من عدد من القضايا والمسائل شكل تآلفها وحدة دالة على
الموضوع الذي أنا بصدد البحث فيه, وهو الأخطاء الطبية, من ذلك أنني تحدثت
بإيجاز عن الضروريات الخمس وأن الهدف الأساس الذي جاءت به شريعة الإسلام
هو حفظ هذه الضروريات, وهي: حفظ الدين و حفظ النفس و حفظ النسل و حفظ
المال و حفظ العقل, وأي عمل طبي يجب أن يقوم على تحقيق المصلحة في حفظ هذه
الضروريات.
ومن ذلك أن البحث تحدث عن التداوي ووجوب السعي إليه لتحقيق مصلحة الحفاظ
على النفس وعدم إهمالها أو إتلافها مع القدرة على علاجها و تخفيف الامها,
مع تطور علم الطب والعلاج.
وتحدث البحث كذلك عن ما تقتضيه أمانة مهنة الطب, وهو أن يكون الطبيب من
أهل الاختصاص, وما يتطلبه ذلك من مواكبة ركب العلم و تقدمه, هذا التقدم
العلمي الكبير الذي أوجد تخصصات دقيقة اقتضت أن لا يكون الطبيب وحده في
ميدان العلاج, بل هناك فريق طبي من الخبراء في شتى التخصصات مثل التحاليل
المخبرية والأشعة والتمريض وغيرها, فكان لابد من التطرق إلى علاقة الطبيب
بزملائه في المهنة لتحقيق أقصى غايات النفع للمريض والبعد عن الخطأ الطبي
وكذلك الأخلاق التي يجب أن تحكم هذه العلاقة لكي يكون هناك تعاون يعين على
البعد عن الخطأ.
النص الكامل ...
http://www.najah.edu/modules/graduates/graduates.php?hint=2&id=5171654&l=ar
الملخص
تهدف هذه الرسالة إلى توضيح معنى الأخطاء الطبية وبيان أنواعها وطرق
الوقاية منها ومتى يتحمل الطبيب المسؤولية عن خطئه وما هي الأصول
والمعايير التي استند عليها الفقهاء في تحديد مسؤولية الطبيب عن أي ضرر
يقع للمريض نتيجة علاجه.
وقد انبنى البحث من عدد من القضايا والمسائل شكل تآلفها وحدة دالة على
الموضوع الذي أنا بصدد البحث فيه, وهو الأخطاء الطبية, من ذلك أنني تحدثت
بإيجاز عن الضروريات الخمس وأن الهدف الأساس الذي جاءت به شريعة الإسلام
هو حفظ هذه الضروريات, وهي: حفظ الدين و حفظ النفس و حفظ النسل و حفظ
المال و حفظ العقل, وأي عمل طبي يجب أن يقوم على تحقيق المصلحة في حفظ هذه
الضروريات.
ومن ذلك أن البحث تحدث عن التداوي ووجوب السعي إليه لتحقيق مصلحة الحفاظ
على النفس وعدم إهمالها أو إتلافها مع القدرة على علاجها و تخفيف الامها,
مع تطور علم الطب والعلاج.
وتحدث البحث كذلك عن ما تقتضيه أمانة مهنة الطب, وهو أن يكون الطبيب من
أهل الاختصاص, وما يتطلبه ذلك من مواكبة ركب العلم و تقدمه, هذا التقدم
العلمي الكبير الذي أوجد تخصصات دقيقة اقتضت أن لا يكون الطبيب وحده في
ميدان العلاج, بل هناك فريق طبي من الخبراء في شتى التخصصات مثل التحاليل
المخبرية والأشعة والتمريض وغيرها, فكان لابد من التطرق إلى علاقة الطبيب
بزملائه في المهنة لتحقيق أقصى غايات النفع للمريض والبعد عن الخطأ الطبي
وكذلك الأخلاق التي يجب أن تحكم هذه العلاقة لكي يكون هناك تعاون يعين على
البعد عن الخطأ.
النص الكامل ...
http://www.najah.edu/modules/graduates/graduates.php?hint=2&id=5171654&l=ar