يبدو ان درجات الحرارة المرتفعة قد اصابت البعض بضربة شمس اثرت على قدرتهم الذهنية وفقدنهم للذاكرة جعلت إحكامهم و اطروحاتهم تتعارض مع مبادئهم المزعومة التى طالما تشدقوا بها قبل ان تكون متعارضة مع الواقع الجديد و الواضح للعيان و اشد ما اثار حنقي و إستفزني حين اجد طرح من اصحاب الإقلام المؤجرة و استماتها من اجل ان تقنعنا بإن ما نراه ابيضا هو اسود وبإن المكتسبات الطبيعة لنصرنا انما جاءت بفضل من استإجر عقولها وما كانت تتحقق لولاهم مصورة النصر العظيم و كإنه نادي ريفي بلا جمهور او تاريخ و بفضل من يسبحون بحمدهم بات فريقا لا يشق له غبار.
لذا فحين يفصح الإمير فيصل بن تركي برغبته في تولى رئاسة النصر مبكرا وكما اعتقد بإن آخرين مستقبلا سيعلنون مثل هذه الرغبة خصوصا حين تقترب مدة الإدارة الحالية على الإنتهاء فإن مثل هذه الرغبات لم تإتي لإن الإدارة الحالية صنعت نصرا جعلت من كرسى رئاسته هدفا يستحق السباق عليه و البذل من إجله و إنما اصبح مطمعا الإن بسب العقود الإستثمارية و المداخيل فالمادة كانت هي الحائل الحقيقي سابقا امام الكثيرين في الرغبة في قيادة النصر لإدراكهم بإن ناديا مثل النصر يحتاج الى ميزانية كبيرة جدا يصعب توفيرها اما الواقع اليوم فهو مختلف تماما ليس في النصر واحده بل و في جميع الإندية و اصبح المطلوب هو قدرات إدارية قيادية بحته تعرف كيف تضع كل قرش من مداخيل النادي في مكانه الصحيح و بما يعود بالنفع عليه وكذلك العمل على زيادة المداخيل وجعله مغرى للإستثمار وكيان مثل النصر بجماهيره العريضة مغريا لإصحاب الإستثمار ومتى عاد الى موقعه الطبيعي في القمة فحينها سيتنافس الرعاة عليه و يبذلون الكثير من إجل ان يحظوا بشرف رعايته.
وما يثير الإستغراب هو ان نصرنا لا يزال مريضا وحالة اشبه بذلك المريض نزيل غرفة العناية المركزه لا يملك الإطباء غير العمل على استقراره و الحد من انتشار مرضه اكثر علته معروفه ولكن قدرتهم و معرفتهم غير كافيه لعلاجه، يظهر عليه تحسن بعض الإحيان وكإنه في طريقه للشفاء ولكنه ما يلبث ان يكتشف ان تحسنه كان نفسيا لا عضويا ومثل هذا التحسن قد يضر ولا ينفع.
سيبقي النصر نزيل لغرفة العناية حتى يقيض الله له طبيبا يملك القدرة على علاجه فإدعوا معى الله ان لا يموت قبل ان يصل هذا الطبيب.
لذا فحين يفصح الإمير فيصل بن تركي برغبته في تولى رئاسة النصر مبكرا وكما اعتقد بإن آخرين مستقبلا سيعلنون مثل هذه الرغبة خصوصا حين تقترب مدة الإدارة الحالية على الإنتهاء فإن مثل هذه الرغبات لم تإتي لإن الإدارة الحالية صنعت نصرا جعلت من كرسى رئاسته هدفا يستحق السباق عليه و البذل من إجله و إنما اصبح مطمعا الإن بسب العقود الإستثمارية و المداخيل فالمادة كانت هي الحائل الحقيقي سابقا امام الكثيرين في الرغبة في قيادة النصر لإدراكهم بإن ناديا مثل النصر يحتاج الى ميزانية كبيرة جدا يصعب توفيرها اما الواقع اليوم فهو مختلف تماما ليس في النصر واحده بل و في جميع الإندية و اصبح المطلوب هو قدرات إدارية قيادية بحته تعرف كيف تضع كل قرش من مداخيل النادي في مكانه الصحيح و بما يعود بالنفع عليه وكذلك العمل على زيادة المداخيل وجعله مغرى للإستثمار وكيان مثل النصر بجماهيره العريضة مغريا لإصحاب الإستثمار ومتى عاد الى موقعه الطبيعي في القمة فحينها سيتنافس الرعاة عليه و يبذلون الكثير من إجل ان يحظوا بشرف رعايته.
وما يثير الإستغراب هو ان نصرنا لا يزال مريضا وحالة اشبه بذلك المريض نزيل غرفة العناية المركزه لا يملك الإطباء غير العمل على استقراره و الحد من انتشار مرضه اكثر علته معروفه ولكن قدرتهم و معرفتهم غير كافيه لعلاجه، يظهر عليه تحسن بعض الإحيان وكإنه في طريقه للشفاء ولكنه ما يلبث ان يكتشف ان تحسنه كان نفسيا لا عضويا ومثل هذا التحسن قد يضر ولا ينفع.
سيبقي النصر نزيل لغرفة العناية حتى يقيض الله له طبيبا يملك القدرة على علاجه فإدعوا معى الله ان لا يموت قبل ان يصل هذا الطبيب.