رفقا بهم يا سامي !!
فهد التويجري
الحسد .. من اسوأ انواع السلوك البشري اعاذنا الله واياكم من الابتلاء به , هذا الداء الذميم ينتشر بشكل ملحوظ في مجموعة ليست بالقليلة ابتلي بها مجتمع الصحافة الرياضية . نجده في اوضح صوره في الهجوم المستمر والمعتاد الذي تمارسه ثلة من الحمقى تجاه اسطورة الكرة السعودية النجم اللامع سامي الجابر . وقد كنت اعتقد بأن هذا الهجوم ( المرضي ) قد يخف وهجه أو قد يختفي تماما بمجرد اعلان الكابتن سامي اعتزاله الكرة .. ولكن شيئا من هذا لم يحدث , بل أننا نراه يتصاعد بتصاعد نجومية هذا الفتى السامي , فهو بالاضافة لنجوميته الكروية نراه يواصل نجاحة اعلاميا واداريا بل وحتى اقتصاديا كرجل اعمال من الطراز الاول .. تلك الاسباب مجتمعة هي مادعت مجموعة الحساد واعداء النجاح يواصلون هجومهم الغبي تجاه أي منجز جديد لهذا الفتى اللامع , بل والاسوأ من ذلك تصيد اخطائه وملاحقته اينما حل وارتحل . ولعل في الحدث العابر الذي نشأ بين الجابر وزميله عميد لاعبي العالم الكابتن محمد الدعيع يعطي دلالة واضحة على حجم المأساه التي يعيشها الحساد , وذلك من خلال الهجوم الهمجي المفضوح تجاه الجابر حتى قبل ان يعرف الجميع تفاصيل ماحدث ولا اظن القارئ الفطن يجهل ان هذا التضخيم الاعلامي ( السلبي ) تجاه الحادثة ليس الا كون احد اطرافها ذلك السامي ( المحسود ) . ولكي اكون اكثر وضوحا اتساءل هل تلك الحادثة لو كانت بين الاستاذ عادل البطي مثلا والدعيع ستضخم بهذا الشكل الذي قل ان نشهد له مثيلا ؟ ولو ان تلك الاقلام الرخصية التي نالت من الجابر مابدا لها ( حسدا ) ومجدت الدعيع (على غير العادة ) ستكتب نفس ماكتبت تجاه البطي ام ان لغة الحسد الظاهرة ستتجه في هذه الحالة نحو الدعيع احد ابرز الرموز الكروية الوطنية ؟ ان ما يتناوله الحساد في هذه الحادثة تصريحا وتلميحا تجاه الجابر ماهو الا مرآه لواقع البؤساء والذين اعيتهم الحيلة في البروز فكان رمي المشاهير والناجحين وسيلة للتنفيس وطريقا للخروج من واقع مرير لم يفرضة سامي عليهم بقدر ماهي قيود ( البلاده ) وقلة الحيلة والعيش على اكتاف النجوم .
اما مشكلة الجابر والدعيع فلا اظنها باكثر من حالة طبيعية تحدث في كل فرق العالم وستنتهي وتعالج بحكمة الكبار , فلا سامي ولا الدعيع بحديثي عهد في انظمة الضبط والربط والعمل الاحترافي السليم وكلاهما يحمل من الفكر والوعي الرياضي ما يساعده في تفويت الفرصة على ثلة الحمقى والمتعصبين الذين ارادوا سفاهةً أن يكون احد النجمين وسيلة للنيل من الاخر .. لذا هي رسالة .. اوجهها لطابور ( التنابلة ) ان لن تحصدوا مما تقترفه ايديكم سوى المزيد من العري !!
نبضات محلية
- لم يغظهم شيء اكثر من الشهادة الدولية للأسطورة الكروية السعودية !!
- كل مازاد سموا زادوا ( تفسخا )
- لم تعد نشرة لتصدير البذاءة فقط بل اصبحت مدرسة تعلم شتى فنون التعصب
- يحاولون عبثا لفت انتباه رموز الاعلام الرياضي !!
- درزن من امثال ( ابو الهمسات ) لا تعادل نصف ثقافة وفكر سامي ..
فهد التويجري
الحسد .. من اسوأ انواع السلوك البشري اعاذنا الله واياكم من الابتلاء به , هذا الداء الذميم ينتشر بشكل ملحوظ في مجموعة ليست بالقليلة ابتلي بها مجتمع الصحافة الرياضية . نجده في اوضح صوره في الهجوم المستمر والمعتاد الذي تمارسه ثلة من الحمقى تجاه اسطورة الكرة السعودية النجم اللامع سامي الجابر . وقد كنت اعتقد بأن هذا الهجوم ( المرضي ) قد يخف وهجه أو قد يختفي تماما بمجرد اعلان الكابتن سامي اعتزاله الكرة .. ولكن شيئا من هذا لم يحدث , بل أننا نراه يتصاعد بتصاعد نجومية هذا الفتى السامي , فهو بالاضافة لنجوميته الكروية نراه يواصل نجاحة اعلاميا واداريا بل وحتى اقتصاديا كرجل اعمال من الطراز الاول .. تلك الاسباب مجتمعة هي مادعت مجموعة الحساد واعداء النجاح يواصلون هجومهم الغبي تجاه أي منجز جديد لهذا الفتى اللامع , بل والاسوأ من ذلك تصيد اخطائه وملاحقته اينما حل وارتحل . ولعل في الحدث العابر الذي نشأ بين الجابر وزميله عميد لاعبي العالم الكابتن محمد الدعيع يعطي دلالة واضحة على حجم المأساه التي يعيشها الحساد , وذلك من خلال الهجوم الهمجي المفضوح تجاه الجابر حتى قبل ان يعرف الجميع تفاصيل ماحدث ولا اظن القارئ الفطن يجهل ان هذا التضخيم الاعلامي ( السلبي ) تجاه الحادثة ليس الا كون احد اطرافها ذلك السامي ( المحسود ) . ولكي اكون اكثر وضوحا اتساءل هل تلك الحادثة لو كانت بين الاستاذ عادل البطي مثلا والدعيع ستضخم بهذا الشكل الذي قل ان نشهد له مثيلا ؟ ولو ان تلك الاقلام الرخصية التي نالت من الجابر مابدا لها ( حسدا ) ومجدت الدعيع (على غير العادة ) ستكتب نفس ماكتبت تجاه البطي ام ان لغة الحسد الظاهرة ستتجه في هذه الحالة نحو الدعيع احد ابرز الرموز الكروية الوطنية ؟ ان ما يتناوله الحساد في هذه الحادثة تصريحا وتلميحا تجاه الجابر ماهو الا مرآه لواقع البؤساء والذين اعيتهم الحيلة في البروز فكان رمي المشاهير والناجحين وسيلة للتنفيس وطريقا للخروج من واقع مرير لم يفرضة سامي عليهم بقدر ماهي قيود ( البلاده ) وقلة الحيلة والعيش على اكتاف النجوم .
اما مشكلة الجابر والدعيع فلا اظنها باكثر من حالة طبيعية تحدث في كل فرق العالم وستنتهي وتعالج بحكمة الكبار , فلا سامي ولا الدعيع بحديثي عهد في انظمة الضبط والربط والعمل الاحترافي السليم وكلاهما يحمل من الفكر والوعي الرياضي ما يساعده في تفويت الفرصة على ثلة الحمقى والمتعصبين الذين ارادوا سفاهةً أن يكون احد النجمين وسيلة للنيل من الاخر .. لذا هي رسالة .. اوجهها لطابور ( التنابلة ) ان لن تحصدوا مما تقترفه ايديكم سوى المزيد من العري !!
نبضات محلية
- لم يغظهم شيء اكثر من الشهادة الدولية للأسطورة الكروية السعودية !!
- كل مازاد سموا زادوا ( تفسخا )
- لم تعد نشرة لتصدير البذاءة فقط بل اصبحت مدرسة تعلم شتى فنون التعصب
- يحاولون عبثا لفت انتباه رموز الاعلام الرياضي !!
- درزن من امثال ( ابو الهمسات ) لا تعادل نصف ثقافة وفكر سامي ..