نصراوي يحمل طبلة!
يقال لكل مجتهد نصيب. من حق محبي العالمي أن يكثروا بالسؤال عن مدى قدرة النصر على تحقيق البطولات في الموسم المقبل. سبق وأن ذكرت هنا أن الإدارة النصراوية قدمت ولاتزال تقدم عملاً لم يكن موجوداً في المواسم الفارطة أيضاً سبق لي ولغيري في وقت مضى أن انتقد عمل الإدارة الحالية وسبق لي أن قلتها بالفم المليان أن الموسم الذي حل فيه دينلسون يعد الأسوأ في تاريخ النصر وأن المتسبب الوحيد فيه هو الإدارة النصراوية! في الموسم الفائت شاهدنا ورش عمل وشاهدنا نتائج مرضية لذلك العمل وإن كان بطيئاص ونتائجة بطيئة! في المقابل عمدت اللجنة الرباعية على تصحيح بعض أخطاء الموسم الفائت بالتعاقد مع شريحة من اللاعبين المحليين تتفاوت مستوياتهم ومع لاعبين أجنبيين قد يعول عليهما كثيراً! إذن بذل الأسباب تحقق وإن كان العاشق النصراوي ما زال يمني نفسه بأكثر من ذلك ولكن وكما يقال في المثل الشعبي (الجود من الموجود)! أما قضية البطولات وهل ستتحقق فأمرها وللمرة المليون بيد قاض الحجات ومسهل الأمور سبحانه وتعالى. المشكلة أن هناك من لا يريد أن يفرق ما بين كلمة (التفاؤل) وكلمة (التطبيل) والتزمير للإدارة وللجنة الرباعية! فحين يذكر كاتب أو ناقد أن صفقات النصر لهذا الموسم تعتبر جيدة ومفيدة وربما تكون دعامة للفريق النصراوي. يخرج عليك من يتهمك بالتطبيل والتزمير وتلميع الإدارة ومدح اللجنة الرباعية وكل ذلك من أغراض في نفسك وأهداف شخصية! مع أنك لن تكون في مأمن إن قزمت صفقات النصر وجعلت منها الصفقات الفاشلة والتي لن تأتي للنصر بخير! أقولها مليون مرة وللأسف الشديد ما يجري بين أحبة النصر لا نشاهده في الأندية الأخرى ولا في منتدياتهم ولا حتى في مجالسهم! يختلفون فيما بعضهم ويتفقون على محبة فرقهم! في حين أننا نختلف مع بعضنا البعض ثم يكون الضحية النصر ولا غير النصر! معسكر الأسكندرية يكاد يقترب من نهايته وبعد ذلك ستكون البعثة النصراوية جاهزة للمغادرة إلى الدوحة وكلها أمل في الله وحده أن تكون انطلاقة قطار النصر نحو البطولات في الموسم المقبل تبدأ من مدينة الخور القطرية! ملف اللاعبين المحليين والأجانب طويت صفحاته ولم يتبق سوى االدعاء بأن يوفق الله النصر في أولى البطولات للموسم المقبل!
سوالف صيف
* راديو وتلفزيون العرب ينقل تمريناً ترفيهياً بين الأنتر الأيطالي والهلال السعودي ومع ذلك يصر المعلق الرائع عيسى الحربين على أنه لقاء غير استعراضي ومباراة جادة بين الإنتر والهلال! طبعا كلام الحربين كان مكملاً لكلام تلك الصحيفة التي حاولت أن تجعل من هذا التمرين الحبي بمثابة اللقاء السوبر السعودي الإيطالي!
* الصحيفة نفسها وعبر أحد كتاتيبها تريد من لجنة الإعلام والأحصاء والتي يتراسها الزميل مساعد العبداللي أن تثبت صحة خبر وضع اسم ماجد عبدالله ضمن قائمة هدافي العالم منذ 1888 وحتى 2008!